زوجي تزوج علي بعد مرورست عش سنة وكان شرطي الوحيد الخروج من المنزل ولأستغلال لكن مر على زواجة ست سنوات وكانت مريرة جداً ولم اخرج لحد الأن ومنذ سنة تعرفت على شاب عبر الهاتف لم التقي به ولكن عبر الهاتف بسبب عزوف زوجي عني استمرت العلاقة به على الهاتف مشكلتي أني لا استطيع تحمل زوجي لأنه لايجلس معي وليعطيني حقي الشرعي بالفراش
تحدثت معه كثيراًوحاولت التقرب منه لكن دونى جدوى والأن انا وهو شبه منفصلين عاطفين ولا يتحدث معي اما بنسبة لصديقي حاولت مراراً تركه اذا أصبح خلاف بيني وبين زوجي هو الوحيد الذي ينسيني كل المشاكل
وايضاً أحببته الأن اريد الأنفصال عن زوجي لأني بدأت اكرهه وجعلني اترك الوظيفة ولكن لسببين اعيش معه لان ليس لدي احد اذهب اليه فأنا يتيمة الأبوين ينتابني شعور في بعض الأحيان بالانتقام منه مع العلم اني كنت احبه جداً ارجوكم ارشوني قبل فوات الأوان شاكرة لكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أختي وحبيبتي أقدر مدى جرحك وأقدر مدى حزنك وانكسارك لكن أختي نحن لدينا قواعد وأصول لا ينبغي أن نتخطاها ونتجاوزها فأن خسرنا شيئا في دنيانا فلا ينبغي أن نخسر معه آخرتنا .
حبيبتي الآن لديك حلان وفى يديك القرار .
ولكن عليك أولا بالاستغفار والإنابة إلى الله واسكبي الدمع ندما على ما فات فأنت سلكت طريق الحرام فاتصالك برجل أجنبي غريب عنك حرام وهذا رجل لئيم مخادع يعرف مدى جرحك ومشكلتك ويستغل هذا في النيل منك واعلمي أنك لا تنتقمين من زوجك بل تنتقمين من نفسك فتوبي أختي وارجعي إلى الله (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا) ثم عليك أما تبدئين بداية جديدة مع زوجك وتكونين لة نعم الزوجة حتى تحصلي منه على المودة والرحمة التي تحتاجها المرأة .وإما تتطلبين الفراق وتنفصلين عنة فهذا أكرم لك وله .
أختي أنت إنسانة قوية لا تكوني سلبية وترددي أنك يتيمة وليس لك أحد فكلنا عبيد عند الله وهو يتولى المؤمنين ولا تيأسي (أنة لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين ) .
حبيبتي أنت إنسانة قوية قولي لالالالالالالالا للمعصية وأغلقي هاتفك فى وجهة هذا اللص واستغفري وتوبي .
واستعيني بالله على حياتك الجديدة (أستعن بالله ولا تعجز) واعلمي أن الله معك (والله معكم ولن يتركم أعمالكم) وانتظري من الله كل خير وعافية فأن تطلبي الطلاق فالله سيعوضك خيرا ولن يتركك وأن تستمري معه بما يرضى الله فتوجهي لله بالدعاء والإنابة والاستغفار وقولي (أن معي ربى سيهدين ) .
الكاتب: د. رسمية علي فهمي
المصدر: موقع المستشار
